السلام عليكم
هذه هي القصة الثانية لي و هي مختلفة تماما عن قصتي الاولى
و لكنها تشترك معها في كون كاتبتها تحتاج الى الارشاد والتشجيع منكم
و ارجو ان لا تبخلوا علي بارائكم
و شكرا جزيلا من اعماق قلبي لكم مقدما ....
*****************
قصتنا حدثت من قبل , وقد تحدث فيما بعد , ولكنها حدثت هذه المرة في حلم فتاة , وتحققت في حياة شاب وانتهت بدمعة تضيء القلب
****************
كانت تعلم أنها تخاف من الظلام , وتعي تماما أن وجودها في مكان مظلم يمكن أن يتسبب بانهيارها , ولكنها – ولسبب غير معروف –كانت تقف في وسط غرفة مظلمة ّّّ ما الذي تفعله هنا ؟؟ بل ما الذي جاء بها أصلا إلى هذا المكان المظلم ؟؟؟ أنها لا تعرف وحاليا هي لا تريد أن تعرف كل ما تريده هو أن تتوجه نحو اقرب مخرج للضوء من هنا !!! ولكن أين هذا المخرج الموعود وهي لا ترى في هذه الظلمة حتى كفيها ؟؟ أخذت تركض هنا وهناك بعشوائية وتتخبط مرات ومرات وفي النهاية لاح لها قبس صغير جدا ورفيع للغاية من الضوء عبر أخشاب متلاصقة على الجدار , لم تفكر ماهو خلفه بل لم تكلف نفسها عناء التفكير بل ركضت مسرعة نحو ذلك الضوء ودفعت بثقلها نحو تلك الأخشاب فانهارت تحت ثقلها وأخذت تتهاوى نحو الأسفل وبعد عدة أجزاء من الثانية تمكنت عيناها من الاعتياد على الظلمة أدركت أنها تهوي ومن تحتها بدا و كأن الأرض تبعد ألاف الأقدام عنها , أنها حقا تهوي نحو الأسفل ولكن –فكرت في نفسها –هذا أفضل من البقاء في ذلك الظلام الرهيب . وأغمضت عينيها منتظرة المصير الذي ينتظرها !! ولكنها لم تقع ولم تتحطم !! بل شعرت بيد ما تمسك معصمها بقوة و ... بدفء , رفعت نظرها للأعلى فإذا بشاب قمحي البشرة بوجه جاد وسيم وعينان واسعتان وشعر اسود متناثر الخصلات يمسك بها ويمنعها من السقوط , سمعته يهتف بها :
تمسكي بي جيدا حتى أرفعك !!! ولكنها لم تكن تريد هذا !! لا تريد أن تعود إلى الظلمة وهو سيجرها إليها !!!يجب أن تمنعه !! يجب أن تفعل أي شي لتمنعه , أخرجت مشرطا من جيبها ورفعته في وجهه مهددة :
أن لم تتركني فسوف أؤذيك !!!
ولكنه .... وضع يده الأخرى فوق يدها الممسكة بالمشرط وقال :
لن أتركك أبدا ......
*********************************
تررن تررررن
إنها الساعة السابعة !!
تررررن تررررن
حان وقت الاستيقاظ يا آنسة
تررن تررن
تحركي قبل أن يخربوا بيتك !!
وهكذا بدا يوم جديد ونهاية أخرى لعالم أحلام ميري !!
نهضت ميري من الفراش وهي تلقى بنظرة حقود على المنبه الأحمق والمخلص في أن , فهي لم تكد تحظى بقسط من كاف من النوم ليلة الأمس لان الاختبارات النهائية على الأبواب وحتى تستطيع أن توفق بين أعمالها المنزلية ودراستها الجامعية واهتمامها بأخواتها تحتاج لوقت أكثر لتحظى بساعات أكثر للنوم , أخذت تغسل وجهها وهي تنظر في المرأة , لحسن الحظ لم تخسر أنفا أو أذنا في منامها لازالت بشرتها البيضاء كما هي وشعرها الطويل المموج بألوان الخريف ينسدل على طول ظهرها كالمعتاد وأخيرا وليس أخرا عيناها الحمراواتان من قلة النوم والمختبئتان خلف نظارة طبية وتنهدت متحسرة !!! إنها تريد أن تعود فتكمل ذلك الحلم الرائع !! انه رائع لأنها تشعر بذلك وليس لوجود عالم مظلم ظهر في حلمها !!!
ثم ....
من هو ذلك الشاب يا ترى ؟؟ أتراه الشخص المنتظر لها يرسل لها إشارة ؟؟
كانت تؤمن بمثل تلك القصص الرومانسية على غرار قصة الطائر الذي يهتف باسم الشخص المقدر لها يوم ولادتها , ترى ما اسم ذلك الشاب ؟؟ لا تذكر إنها سمعت اسمه في الحلم !!
تنهدت مجددا وهي تنهي ارتداء ثيابها وتغادر غرفتها لديها أعمال كثيرة قبل أن تكمل التفكير في حلمها بدء من إعداد إخوانها للمدرسة وانتهاء بدوامها الجامعي ولكن ..
قد يتسنى لها الوقت للتفكير في الأمر مجددا , فطالما أن اليد مشغولة فان العقل سيكون حرا ليتجول كما يشاء وعلى هذا الأمل ابتسمت وابتدأت عملها !!!
**************
كانت ميري تقف أمام بوابة الجامعة الكبرى وملامح وجهها تنطق ب .... الذهول كانت قد تخصصت في قسم اللغة في الجامعة وكانت هذه هي المرة الأولى التي ترى القسم الخاص بها
ميري ( بتوتر ): ويلاه !! ما الذي تتوجب على فعله الآن ؟؟؟ هل ادخل للداخل وأضيع ؟؟؟ أم استخدم سحري في التعرف على احد ما ليساعدني ؟؟..... اعتقد أنني سأختار الحل الثاني ّ!!
وبابتسامة ساحرة توجهت نحو المصعد وتعرفت على أكثر من احدهم ساعدها على إكمال أوراقها وبعد أن انتهت قررت أن تخرج من القسم الخاص وتلحق بباقي أصدقائها لتمضي الوقت معهم , وما أن قررت ذلك حتى حملتها قدماها قدما نحو الخارج وفيما هي تفعل لمحت مجموعة من أصدقائها يتوجهون لأعلى المبنى الخاص !!
ميري ( بدهشة ): هه؟!! ما الذي يفعله هارو والآخرين هنا ؟؟!! هل جاؤا للبحث عني ؟؟ ممن الأفضل أن الحق بهم قبل أن يوقعوا أنفسهم في مشاكل !!!
تبعتهم صاعدة نحو الأدوار العليا ولحسن الحظ تمكنت من أن تلحق بهم كفاية لتراهم يدخلون إلى غرفة معينة في أخر الممر
ميري ( بحيرة): ما الذي يفعلونه هناك ؟؟
نظرت حولها بحيرة كان الدور الذي تقف فيه هو السادس وهو اعلي دور في الجامعة الخاصة دون ذكر السطح ولكنه كان خاليا !! كانت جدرانه بالون الأصفر الزيتي وقد انتشرت الغرف والمكاتب على جنبيه ولكنها كانت كلها مغلقة وأمام المصعد مباشرة كانت هناك طاولة للزينة وضعت فوقها مزهرية صغيرة تحتوي إزهار نرجس بنفسجية اللون , ترددت ميري للحظات
ربما كان هذا مكانا خاصا للإداريين , ماذا لو مر احدهم ووجدهم يتسكعون هنا ؟؟!!
من الأفضل أن تسرع وتخرج الجميع قبل أن يطردوا جميعهم من الجامعة شر طردة , تقدمت مسرعة نحو الغرفة التي كان من المفترض أن رفاقها يعبثون فيها ولكنها ما أن دخلت مسرعة حتى تعثرت قدمها بعتبة الباب المرتفعة وسقطت على الأرض بقوة متسببة بالألم لأكثر من جزء في جسدها ولكن هذا لم يكن كل شيء !! فعندما نهضت متألمة تعاين إصاباتها اكتشفت شيئا رهيبا !!!
الباب !!!
لقد انغلق !!!
ومعه انغلق كل مصدر للضوء فأصبحت الغرفة التي احتجزت بها .... مصدرا للظلام ... كل الظلام........
***************************
أصابها الذعر بالشلل للحظات , لم تقوى على الحركة ولكنها عادت وأدركت حجم المصيبة إلي منيت بها فأخذت تزحف على أربع وهي تتحسس كل ماحولها مرتجفة !!!
ميري ( بارتجاف مذعور): الباب ؟؟!!! أين هو الباب ؟؟!! يجب أن يكون هنا في مكان ما ؟؟!! من غير المعقول أن يكون اختفى !!
أخذت تتحسس الجدران والأرض حولها دون جدوى,فلم تكن لتجد الباب وهي بمثل هذه الحالة من الذعر , وفيم هي تتحسس الأرض أحست بشيء خفيف يمشي بسرعة على يدها قفزت من مكانها مجفلة وهي تصرخ بأعلى صوتها وأخذت تركض على غير هدى وجسدها يقشعر مما لامسها , ركضت وركضت وتخبطت في كل شيء وفي النهاية لاح لها قبس صغير ضعيف من الضوء من إحدى الجهات , اندفعت نحوه بسرعة من دون أن تفكر إلى أين يؤدي ولاحظت عندما اقتربت منه انه صادر من أخشاب متلاصقة على الجدار , دفعت بكل ثقلها نحوه فتحطمت الأخشاب تحت ثقلها مصدرة فرقعة عالية ولجزء من الثانية أحست بجسدها يتهاوى نحو الأسفل فتحت عينيها لتجد أنها ........ بالفعل تهوى نحو الأسفل !! لحظة ... لقد رأت كل هذا من قبل ... في حلمها !! أكان هذا إشارة لموتها ؟؟!! ولكن كان هنالك شيء أخر حدث في حلمها ....... ماهو ؟؟!! أنها لا تتذكره ... ولكنه كان شيئا رائعا !! ما الذي يهم الآن؟؟أنها ستموت لا محالة ... لا داعي للتفكير في شيء ... سوى أن هذا أفضل من بقائها في الظلمة .............
***************************
هذه هي القصة الثانية لي و هي مختلفة تماما عن قصتي الاولى
و لكنها تشترك معها في كون كاتبتها تحتاج الى الارشاد والتشجيع منكم
و ارجو ان لا تبخلوا علي بارائكم
و شكرا جزيلا من اعماق قلبي لكم مقدما ....
*****************
قصتنا حدثت من قبل , وقد تحدث فيما بعد , ولكنها حدثت هذه المرة في حلم فتاة , وتحققت في حياة شاب وانتهت بدمعة تضيء القلب
****************
كانت تعلم أنها تخاف من الظلام , وتعي تماما أن وجودها في مكان مظلم يمكن أن يتسبب بانهيارها , ولكنها – ولسبب غير معروف –كانت تقف في وسط غرفة مظلمة ّّّ ما الذي تفعله هنا ؟؟ بل ما الذي جاء بها أصلا إلى هذا المكان المظلم ؟؟؟ أنها لا تعرف وحاليا هي لا تريد أن تعرف كل ما تريده هو أن تتوجه نحو اقرب مخرج للضوء من هنا !!! ولكن أين هذا المخرج الموعود وهي لا ترى في هذه الظلمة حتى كفيها ؟؟ أخذت تركض هنا وهناك بعشوائية وتتخبط مرات ومرات وفي النهاية لاح لها قبس صغير جدا ورفيع للغاية من الضوء عبر أخشاب متلاصقة على الجدار , لم تفكر ماهو خلفه بل لم تكلف نفسها عناء التفكير بل ركضت مسرعة نحو ذلك الضوء ودفعت بثقلها نحو تلك الأخشاب فانهارت تحت ثقلها وأخذت تتهاوى نحو الأسفل وبعد عدة أجزاء من الثانية تمكنت عيناها من الاعتياد على الظلمة أدركت أنها تهوي ومن تحتها بدا و كأن الأرض تبعد ألاف الأقدام عنها , أنها حقا تهوي نحو الأسفل ولكن –فكرت في نفسها –هذا أفضل من البقاء في ذلك الظلام الرهيب . وأغمضت عينيها منتظرة المصير الذي ينتظرها !! ولكنها لم تقع ولم تتحطم !! بل شعرت بيد ما تمسك معصمها بقوة و ... بدفء , رفعت نظرها للأعلى فإذا بشاب قمحي البشرة بوجه جاد وسيم وعينان واسعتان وشعر اسود متناثر الخصلات يمسك بها ويمنعها من السقوط , سمعته يهتف بها :
تمسكي بي جيدا حتى أرفعك !!! ولكنها لم تكن تريد هذا !! لا تريد أن تعود إلى الظلمة وهو سيجرها إليها !!!يجب أن تمنعه !! يجب أن تفعل أي شي لتمنعه , أخرجت مشرطا من جيبها ورفعته في وجهه مهددة :
أن لم تتركني فسوف أؤذيك !!!
ولكنه .... وضع يده الأخرى فوق يدها الممسكة بالمشرط وقال :
لن أتركك أبدا ......
*********************************
تررن تررررن
إنها الساعة السابعة !!
تررررن تررررن
حان وقت الاستيقاظ يا آنسة
تررن تررن
تحركي قبل أن يخربوا بيتك !!
وهكذا بدا يوم جديد ونهاية أخرى لعالم أحلام ميري !!
نهضت ميري من الفراش وهي تلقى بنظرة حقود على المنبه الأحمق والمخلص في أن , فهي لم تكد تحظى بقسط من كاف من النوم ليلة الأمس لان الاختبارات النهائية على الأبواب وحتى تستطيع أن توفق بين أعمالها المنزلية ودراستها الجامعية واهتمامها بأخواتها تحتاج لوقت أكثر لتحظى بساعات أكثر للنوم , أخذت تغسل وجهها وهي تنظر في المرأة , لحسن الحظ لم تخسر أنفا أو أذنا في منامها لازالت بشرتها البيضاء كما هي وشعرها الطويل المموج بألوان الخريف ينسدل على طول ظهرها كالمعتاد وأخيرا وليس أخرا عيناها الحمراواتان من قلة النوم والمختبئتان خلف نظارة طبية وتنهدت متحسرة !!! إنها تريد أن تعود فتكمل ذلك الحلم الرائع !! انه رائع لأنها تشعر بذلك وليس لوجود عالم مظلم ظهر في حلمها !!!
ثم ....
من هو ذلك الشاب يا ترى ؟؟ أتراه الشخص المنتظر لها يرسل لها إشارة ؟؟
كانت تؤمن بمثل تلك القصص الرومانسية على غرار قصة الطائر الذي يهتف باسم الشخص المقدر لها يوم ولادتها , ترى ما اسم ذلك الشاب ؟؟ لا تذكر إنها سمعت اسمه في الحلم !!
تنهدت مجددا وهي تنهي ارتداء ثيابها وتغادر غرفتها لديها أعمال كثيرة قبل أن تكمل التفكير في حلمها بدء من إعداد إخوانها للمدرسة وانتهاء بدوامها الجامعي ولكن ..
قد يتسنى لها الوقت للتفكير في الأمر مجددا , فطالما أن اليد مشغولة فان العقل سيكون حرا ليتجول كما يشاء وعلى هذا الأمل ابتسمت وابتدأت عملها !!!
**************
كانت ميري تقف أمام بوابة الجامعة الكبرى وملامح وجهها تنطق ب .... الذهول كانت قد تخصصت في قسم اللغة في الجامعة وكانت هذه هي المرة الأولى التي ترى القسم الخاص بها
ميري ( بتوتر ): ويلاه !! ما الذي تتوجب على فعله الآن ؟؟؟ هل ادخل للداخل وأضيع ؟؟؟ أم استخدم سحري في التعرف على احد ما ليساعدني ؟؟..... اعتقد أنني سأختار الحل الثاني ّ!!
وبابتسامة ساحرة توجهت نحو المصعد وتعرفت على أكثر من احدهم ساعدها على إكمال أوراقها وبعد أن انتهت قررت أن تخرج من القسم الخاص وتلحق بباقي أصدقائها لتمضي الوقت معهم , وما أن قررت ذلك حتى حملتها قدماها قدما نحو الخارج وفيما هي تفعل لمحت مجموعة من أصدقائها يتوجهون لأعلى المبنى الخاص !!
ميري ( بدهشة ): هه؟!! ما الذي يفعله هارو والآخرين هنا ؟؟!! هل جاؤا للبحث عني ؟؟ ممن الأفضل أن الحق بهم قبل أن يوقعوا أنفسهم في مشاكل !!!
تبعتهم صاعدة نحو الأدوار العليا ولحسن الحظ تمكنت من أن تلحق بهم كفاية لتراهم يدخلون إلى غرفة معينة في أخر الممر
ميري ( بحيرة): ما الذي يفعلونه هناك ؟؟
نظرت حولها بحيرة كان الدور الذي تقف فيه هو السادس وهو اعلي دور في الجامعة الخاصة دون ذكر السطح ولكنه كان خاليا !! كانت جدرانه بالون الأصفر الزيتي وقد انتشرت الغرف والمكاتب على جنبيه ولكنها كانت كلها مغلقة وأمام المصعد مباشرة كانت هناك طاولة للزينة وضعت فوقها مزهرية صغيرة تحتوي إزهار نرجس بنفسجية اللون , ترددت ميري للحظات
ربما كان هذا مكانا خاصا للإداريين , ماذا لو مر احدهم ووجدهم يتسكعون هنا ؟؟!!
من الأفضل أن تسرع وتخرج الجميع قبل أن يطردوا جميعهم من الجامعة شر طردة , تقدمت مسرعة نحو الغرفة التي كان من المفترض أن رفاقها يعبثون فيها ولكنها ما أن دخلت مسرعة حتى تعثرت قدمها بعتبة الباب المرتفعة وسقطت على الأرض بقوة متسببة بالألم لأكثر من جزء في جسدها ولكن هذا لم يكن كل شيء !! فعندما نهضت متألمة تعاين إصاباتها اكتشفت شيئا رهيبا !!!
الباب !!!
لقد انغلق !!!
ومعه انغلق كل مصدر للضوء فأصبحت الغرفة التي احتجزت بها .... مصدرا للظلام ... كل الظلام........
***************************
أصابها الذعر بالشلل للحظات , لم تقوى على الحركة ولكنها عادت وأدركت حجم المصيبة إلي منيت بها فأخذت تزحف على أربع وهي تتحسس كل ماحولها مرتجفة !!!
ميري ( بارتجاف مذعور): الباب ؟؟!!! أين هو الباب ؟؟!! يجب أن يكون هنا في مكان ما ؟؟!! من غير المعقول أن يكون اختفى !!
أخذت تتحسس الجدران والأرض حولها دون جدوى,فلم تكن لتجد الباب وهي بمثل هذه الحالة من الذعر , وفيم هي تتحسس الأرض أحست بشيء خفيف يمشي بسرعة على يدها قفزت من مكانها مجفلة وهي تصرخ بأعلى صوتها وأخذت تركض على غير هدى وجسدها يقشعر مما لامسها , ركضت وركضت وتخبطت في كل شيء وفي النهاية لاح لها قبس صغير ضعيف من الضوء من إحدى الجهات , اندفعت نحوه بسرعة من دون أن تفكر إلى أين يؤدي ولاحظت عندما اقتربت منه انه صادر من أخشاب متلاصقة على الجدار , دفعت بكل ثقلها نحوه فتحطمت الأخشاب تحت ثقلها مصدرة فرقعة عالية ولجزء من الثانية أحست بجسدها يتهاوى نحو الأسفل فتحت عينيها لتجد أنها ........ بالفعل تهوى نحو الأسفل !! لحظة ... لقد رأت كل هذا من قبل ... في حلمها !! أكان هذا إشارة لموتها ؟؟!! ولكن كان هنالك شيء أخر حدث في حلمها ....... ماهو ؟؟!! أنها لا تتذكره ... ولكنه كان شيئا رائعا !! ما الذي يهم الآن؟؟أنها ستموت لا محالة ... لا داعي للتفكير في شيء ... سوى أن هذا أفضل من بقائها في الظلمة .............
***************************
الأحد يونيو 15, 2014 9:15 am من طرف roby
» دردشة كونانيات للبنات فقط
الخميس أكتوبر 24, 2013 9:00 pm من طرف انلوك8
» المنظمة السوداء
الخميس أكتوبر 24, 2013 8:54 pm من طرف انلوك8
» اعلان هام
الأربعاء يوليو 24, 2013 2:57 am من طرف ayahabib67
» هل من ترحيب ؟
الإثنين يوليو 15, 2013 12:18 pm من طرف محمد ياسين
» اوراق الشجر
الخميس يونيو 27, 2013 2:57 am من طرف ayahabib67
» اهلا وسهلا وغلا بكم
الخميس يونيو 27, 2013 2:50 am من طرف ayahabib67
» اغاني كونان بليبانيه
الأربعاء يونيو 26, 2013 4:13 pm من طرف ayahabib67
» اغاني كونان بليبانيه
الأربعاء يونيو 26, 2013 3:48 pm من طرف ayahabib67